مذبحة كروية في برج العرب.. الإسماعيلي ينهار أمام المارد الأحمر
في ليلة كارثية على الدراويش، سحق النادي الأهلي نظيره الإسماعيلي برباعية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد برج العرب ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز. سيطرة كاملة من المارد الأحمر، وأداء هزيل من أصحاب الأرض، جعل اللقاء يتحول إلى استعراض أهلاوي.

شوط أول مُخيب للإسماعيلي.. والأهلي يضيع ركلة جزاء!
بدأ الأهلي المباراة بقوة، ولم ينتظر كثيرًا لفرض سيطرته، حيث حصل على ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة 9 نفذها مروان عطية بنجاح، ليعلن تقدم الشياطين الحمر بهدف نظيف. حاول الإسماعيلي العودة، لكن الفريق بدا عاجزًا عن مجاراة الأهلي، الذي كاد يضيف الثاني في الدقيقة 26 لولا إهدار حسين الشحات لركلة جزاء.
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، زاد توتر لاعبي الإسماعيلي، مما أدى إلى حصول محمد نصر على بطاقة صفراء في الدقيقة 45+3، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي 1-0 وسط أداء باهت من الدراويش.
الشوط الثاني.. انهيار الإسماعيلي بالكامل
مع بداية الشوط الثاني، لم ينتظر الأهلي كثيرًا لتعزيز تقدمه، حيث أضاف إمام عاشور الهدف الثاني في الدقيقة 51 بعد تمريرة رائعة من نيتش جراديسار. لم يظهر الإسماعيلي أي ردة فعل، وواصل الأهلي استعراضه الهجومي.
وفي الدقيقة 83، جاء الدور على حسين الشحات ليعوض ركلة الجزاء الضائعة، مضيفًا الهدف الثالث بعد تمريرة رائعة من إمام عاشور، قبل أن يختتم أحمد رضا مهرجان الأهداف في الدقيقة 87 بهدف رابع قاسي، بمساعدة محمد عبد الله.
إجراء تغييرات متأخرة لا تنقذ الإسماعيلي
حاول مدرب الإسماعيلي إجراء عدة تبديلات لإنقاذ الموقف، بإشراك ماروان حمدي، نادر فرج، وعبد الرحمن الداح في بداية الشوط الثاني، لكن لم ينجح أي منهم في تحسين الأداء.
على الجانب الآخر، أجرى مارسيل كولر تغييرات ذكية بإشراك أفشة، كريم ندفيد، وعشرف داري لإراحة اللاعبين وضمان السيطرة على اللقاء.
كارثة دفاعية للدراويش!
عكست المباراة مدى معاناة الإسماعيلي دفاعيًا، إذ لم يتمكن من مجاراة هجوم الأهلي الكاسح، بينما ظهر العجز التكتيكي بوضوح في التعامل مع المرتدات، ليتلقى الفريق هزيمة مُهينة أمام جماهيره.
رسالة واضحة من الأهلي للمنافسين
بهذا الفوز، يؤكد الأهلي أنه لا يرحم خصومه، ويوجه رسالة قوية لباقي فرق الدوري بأنه قادم بقوة للحفاظ على لقبه. أما الإسماعيلي، فيبدو أن الأزمات ستتضاعف، وعليه مراجعة حساباته قبل فوات الأوان.