تسود حالة من القلق داخل رابطة الأندية المصرية المحترفة، بعد إعلان النادي الأهلي انسحابه من بطولة الدوري المصري الممتاز، وتهديد خمسة أندية أخرى بالسير على نفس الخطى، في ظل الأزمة المحتدمة حول التحكيم وقرارات الاتحاد المصري لكرة القدم.
اجتماع طارئ لإنقاذ المسابقة
كشفت مصادر مطلعة داخل الرابطة أن اجتماعًا طارئًا سيعقد خلال الساعات المقبلة، بحضور مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم وممثلي الأندية المتضررة، في محاولة للوصول إلى حل يضمن استمرار المسابقة وعدم انهيارها.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع عدة مقترحات، أبرزها إمكانية استقدام حكام أجانب لإدارة المباريات الكبرى، وإعادة النظر في بعض القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها لجنة الحكام خلال الموسم الحالي.
تضامن الأندية يهدد الدوري
وفقًا لمصادر رياضية، فقد أبدت أندية الاتحاد السكندري، مودرن سبورت، الإسماعيلي، زد، وإنبي دعمها الكامل لقرار الأهلي، مع وجود موافقة مبدئية من نادي سموحة. هذا التحرك الجماعي يزيد من الضغوط على اتحاد الكرة ويضع الدوري المصري في موقف صعب قد يؤدي إلى توقفه.
من جانبه، يسعى الاتحاد المصري ورابطة الأندية إلى تهدئة الأوضاع، خوفًا من تصعيد الأزمة إلى جهات دولية مثل الفيفا، ما قد يضر بسمعة الكرة المصرية.
سيناريوهات الحل
يرى بعض المراقبين أن الحل الأمثل يكمن في استجابة الاتحاد المصري لمطالب الأندية، خاصة فيما يتعلق بإدارة التحكيم. بينما يحذر آخرون من أن الرضوخ لهذه الضغوط قد يفتح الباب أمام تدخلات مماثلة في المستقبل، مما قد يؤثر على مصداقية المسابقات المحلية.
بذلك يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، بين تصعيد قد يؤدي إلى أزمة غير مسبوقة في الكرة المصرية، أو حل وسط يمكن أن يضمن استمرار المسابقة دون المزيد من الخلافات. ويبقى السؤال: هل سينجح اجتماع الرابطة في إنقاذ الدوري أم أن الأزمة ستتصاعد إلى مستويات جديدة؟
إقرأ ايضاً.. ريال مدريد يُقصي أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح في ليلة درامية بدوري الأبطال!