شهدت الأوساط الرياضية التركية حالة من الجدل الواسع بعد انتشار فيديو يزعم تورط الحكمة التركية الشابة إليف كارا أرسلان في قضية غير أخلاقية. أثار هذا الفيديو العديد من التساؤلات حول مصداقيته، مما دفع الاتحاد التركي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات صارمة. ولكن، هل يعتمد هذا القرار على حقائق مؤكدة؟ أم أن هناك زوايا أخرى لهذه القضية المثيرة للجدل؟
تفاصيل فيديو إليف كارا أرسلان
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الحكمة إليف كارا أرسلان في موقف غير أخلاقي مع أورهان إردمير، مفتش حكام الدوري التركي. سرعان ما تصاعدت الأحاديث حول الفيديو ليصبح حديث الساعة، ونتج عنه قرار الاتحاد التركي لكرة القدم بإيقاف الحكمة البالغة من العمر 24 عامًا مدى الحياة، إلى جانب إيقاف أورهان إردمير.
الرد القانوني من محامي إليف كارا أرسلان
من جهة أخرى، نفى محامي الحكمة إليف كارا أرسلان صحة الفيديو، مؤكدًا أن المقطع تم تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أضاف المحامي في بيانه أن الشخصيات الظاهرة في الفيديو تم التلاعب بها بالكامل، وأن الصورة غير واضحة ولا يمكن الاستناد إليها لإدانة موكلته. كما شدد على أن الفيديو يفتقد للمصداقية ويتعارض تمامًا مع الحقيقة.
من هي الحكمة التركية إليف كارا أرسلان؟
ولدت إليف كارا أرسلان في 9 يوليو 2000 في منطقة كاديكوي بإسطنبول، وتعتبر من أبرز الحكام الشباب في تركيا. بدأت مسيرتها الرياضية وهي تكتسب شهرة واسعة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ارتفع عدد متابعيها بشكل كبير بعد تداول الفيديو. حاليًا، حولت إليف حساباتها إلى اشتراكات مدفوعة مقابل 99 ليرة تركية شهريًا.
موقف الاتحاد التركي لكرة القدم
على الرغم من نفي الحكمة ومحاميها للمقطع، قرر الاتحاد التركي عدم التراجع عن قراره بإيقافها مدى الحياة. هذه الخطوة تأتي كإجراء وقائي للحفاظ على سمعة الاتحاد والنظام الرياضي في البلاد. في المقابل، تسعى إليف إلى اتخاذ خطوات قانونية ضد الاتحاد لإثبات براءتها ورفع العقوبة.
لجنة الإستئناف تصادق على إيقاف الحكمة الدولية إليف ارسلان (26 عام) مدى الحياة محليا ودولياً بعد إتهامها بإقامة علاقة جنسية مع مراقب حكام (اردمير 26 عام ) وتسرب فديو بالواقعة .
محامي الحكمة قال أن الفديو تم إنشائه بإستخدام الذكاء الصناعي AI .#تركيا #Turkiy pic.twitter.com/31lk6W5wQf— ضياء بن سعيد | DHIYA (@msafr2002) October 13, 2024
فيديو الحكمة التركية إليف كارا أرسلان
بينما تستمر التحقيقات حول مصداقية الفيديو، يبقى الجدل مفتوحًا حول مدى تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي في تزييف الحقائق وتضليل الجمهور.