فان ديك، القائد الهولندي لـ “الريدز”، يواجه مفترق طرق، عام واحد متبقي من عقده، ومدرب جديد قادم، ومنافسة محتدمة على الألقاب. فهل يقرر فان ديك البقاء في ليفربول أم يبحث عن تحدٍ جديد؟
في هذا المقال، سنلقي نظرة على العوامل التي ستؤثر على قرار فان ديك:
• رحيل كلوب:
لا شك أن رحيل كلوب، الذي يُعد بمثابة الأب الروحي للفريق، يمثل ضربة قاسية لفان ديك، الذي ّطور مستواه بشكل كبير تحت قيادته. فقد بنى كلوب فريقًا تنافسيًا حصد العديد من الألقاب، وكان فان ديك أحد أهم أركانه.
• مدرب جديد:
لم يتم الإعلان رسميًا عن هوية المدرب الجديد، لكن تشير التقارير إلى أنّه سيكون الهولندي آرني سلوت. ويُرحب فان ديك بمواطنه، لكن يبقى السؤال حول قدرة سلوت على ملء فراغ كلوب وتحقيق نفس النجاحات.
• مستقبل صلاح:
يرتبط مستقبل فان ديك ارتباطًا وثيقًا بمستقبل النجم المصري محمد صلاح. ففي حال رحيل صلاح، قد يفقد فان ديك أحد أهم زملائه في الفريق، وواحدًا من العوامل التي تُساهم في جاذبية ليفربول.
• الإصابات:
لا يخفى على أحد أن فان ديك تعرض لإصابات خطيرة في الماضي، أبرزها تمزق في الرباط الصليبي الأمامي عام 2020. تُثير هذه الإصابات مخاوف بشأن قدرته على البقاء لائقًا على المدى الطويل، خاصةً مع تقدمه في العمر (32 عامًا).
• العوامل المالية:
يُعد فان ديك أحد أغلى المدافعين في العالم، وتُقدر قيمته السوقية بحوالي 60 مليون يورو. قد تُشكل هذه القيمة العالية عقبة أمام انتقاله، خاصةً بالنسبة للأندية التي تعاني من ضغوط مالية.
• العوامل الشخصية:
لعبت عائلة فان ديك دورًا هامًا في استقراره في ليفربول، حيث استقر هو وزوجته وأطفاله في ميرسيسايد. قد لا يرغبون في الانتقال إلى مدينة جديدة، ممّا قد يُؤثر على قراره بالبقاء.
• رغبة فان ديك:
في النهاية، سيعتمد قرار فان ديك على رغبته الشخصية. قد يختار البقاء في ليفربول من أجل الاستقرار والفوز بالمزيد من الألقاب، أو قد يبحث عن تحدٍ جديد في مكان آخر يضمن له فرصًا أكبر للعب ومكانة أساسية.