تأكد غياب المنتخب الروسي عن تصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ونعرض لكم أسباب استبعاد روسيا من تصفيات كأس العالم 2026، بينما هذا الاستبعاد يأتي في ظل استمرار العقوبات الدولية المفروضة على الرياضة الروسية، حيث لا يزال الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم متمسكين بقرارهما بعدم السماح للفرق الروسية بالمشاركة في المسابقات الرسمية.

أسباب استبعاد روسيا من التصفيات

أشارت تقارير إعلامية، منها شبكة “ماتش تي في” الروسية، إلى أن غياب المنتخب الروسي عن تصفيات مونديال 2026 يرجع إلى عوامل أمنية وأخرى مرتبطة بالقرارات الصارمة للاتحادين “فيفا” و”يويفا”. هذه القرارات أتت عقب الأزمة الأوكرانية التي بدأت في 2022، وفرضت حظرًا شاملاً على مشاركة الفرق الروسية في المنافسات الدولية.

تفاصيل العقوبات

في أعقاب الأحداث السياسية، مُنعت جميع الفرق الروسية، سواء الوطنية أو الأندية، من المشاركة في البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. كما ألغيت استضافة روسيا للفعاليات الرياضية الدولية، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، الذي كان من المقرر تنظيمه في سان بطرسبرغ.

استثناءات محددة

على الرغم من الحظر المفروض، وافق “يويفا” على مشاركة منتخبات الشباب الروسية تحت 17 عامًا في البطولات الأوروبية. ومع ذلك، وُضعت قيود صارمة، مثل اللعب تحت علم محايد ومنع استخدام الرموز الوطنية. ورغم هذا القرار، رفضت عدة دول أوروبية مواجهة هذه الفرق، مما زاد من عزلة الرياضة الروسية على المستوى الدولي.

حضور روسيا في المونديال عبر التاريخ

منذ استقلالها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، شاركت روسيا فيأسباب استبعاد روسيا من تصفيات كأس العالم 2026 أربع مرات: في أعوام 1994، 2002، 2014، واستضافت نسخة 2018. لكن مع استمرار العقوبات، يبدو أن غيابها عن نسخة 2026 يعكس تغييرات عميقة في المشهد الرياضي الدولي.

 

بينما تظل الرياضة ساحة للتنافس والإنجازات، فإن القرارات السياسية كان لها تأثير كبير على مشاركة روسيا في المحافل الكبرى. ومع هذا الاستبعاد، يبقى مستقبل المنتخب الروسي غامضًا، ما يطرح تساؤلات حول عودة الرياضة الروسية إلى الساحة العالمية.